Friday, July 31, 2015
Thursday, July 23, 2015
"حلم جديد يعني سعادة جديدة، أخد سمّ جديد طعمته حلوة" "A fresh dream- fresh happiness! A fresh rush of delicate, voluptuous poison.."
يعترف الشاب في الليلة الثانية أمام ناستنكا القلقة:
"اسمحيلي احكي بصيغة الغائب لأنّي بحسّ بالخجل اذا خبّرت بصيغة المتكلّم
بشو بيحلم؟ ..
.. هونيك فيه رائحة مقبرة!..
شو علاقة هالشهواني الكسول بهالحياة اللي بنحبّها أنا وأنت بشغف؟ بيتصوّرها حياة بائسة حقيرة بدون ما يحسّ أنو ساعة اليأس ممكن تجيه..
ما عنده رغبة بشي لأنه أعلى من كل الرغبات.."
يشكّل أسلوب دوستويفسكي المتّسم بـ"الواقعيّة الخياليّة" تحدّياً إبداعيّاً وفنيّاً للمخرج البروفسّور طلال درجاني كونه اختار أن يخوض هذه المغامرة وهو يدرك الصعوبات التي تتحكّم بالفن المسرحي والتي تعود إلى طبيعته الحيّة والحسيّة المحدّدة بزمان العرض وحدود الخشبة ومحتوياتها البشريّة والسينوغرافيّة.
يعترف الشاب في الليلة الثانية أمام ناستنكا القلقة:
"اسمحيلي احكي بصيغة الغائب لأنّي بحسّ بالخجل اذا خبّرت بصيغة المتكلّم
بشو بيحلم؟ ..
.. هونيك فيه رائحة مقبرة!..
شو علاقة هالشهواني الكسول بهالحياة اللي بنحبّها أنا وأنت بشغف؟ بيتصوّرها حياة بائسة حقيرة بدون ما يحسّ أنو ساعة اليأس ممكن تجيه..
ما عنده رغبة بشي لأنه أعلى من كل الرغبات.."
يشكّل أسلوب دوستويفسكي المتّسم بـ"الواقعيّة الخياليّة" تحدّياً إبداعيّاً وفنيّاً للمخرج البروفسّور طلال درجاني كونه اختار أن يخوض هذه المغامرة وهو يدرك الصعوبات التي تتحكّم بالفن المسرحي والتي تعود إلى طبيعته الحيّة والحسيّة المحدّدة بزمان العرض وحدود الخشبة ومحتوياتها البشريّة والسينوغرافيّة.
In the second night the young man admits to Nastenka (she was worried):
"Allow me Nastenka to tell my story in the third person, for one feels awfully ashamed to tell in the first person..
What he is dreaming of?..
... It smells of the churchyard!...
What is there, what is there for him, voluptuous sluggard, in his life for which you and I have such a longing? He thinks that this is a poor pitiful life, not foreseeing that for him too, maybe, sometimes the mournful hour may strike.."
He desires nothing, because he is superior to all desire.."
the "fantastic realism" of Dostoevsky seems to be a creative and artistic challenge for professor Talal Darjani who chose to be engaged in this adventure while he is aware of the theatrical art difficulties that date back to the living and empirical nature of this art being defined by the duration of the show and the stage space where the actors and the scenography grow.
الرابط أدناه: فيديو في السينوغرافيا - "INFANTKA" Occasion Dance Theatre- نموذج عن توظيف الفنون البصريّة في المسرح
The link below : VIDEO IN SCENOGRAPHY. "INFANTKA" Occasion Dance Theatre- The example using video visualizations in theatre:
https://www.youtube.com/watch?v=ufpeKhbxTVw
Saturday, July 11, 2015
"الرؤية الإخراجيّة للبروفسّور طلال درجاني في "الليالي البيضاء The directorial vision of Pr. Talal DARJANI in "The white nights"
VIDEO CLIP/ St-Petersburg:
https://youtu.be/sGC_fAkApY4
https://youtu.be/sGC_fAkApY4
الشفاء من وباء العزلة لولادة الحب
كما تقلق أشعّة الليالي البيضاء المتسلّلة سكينة الظلمة المرتبكة في سماء وشوارع سان بطرسبورغ، كذلك يربك دوستويفسكي ركود العزلة المستوطنة في زوايا النفس الإنسانيّة بحبّ شديد التميّز في فكرته ومفهومه.
هو الحبّ بصيغته المطلقة ولكن بكلّ أبعاده الحيّة والملموسة.
عشّاق أزليّون في بداية آمال العمر وخواتيمه، الشاب ٢٦ سنة، ناستنكا ١٧ سنة، المستأجر في العشرينات من عمره، وجدّة عجوز لم تعرف الشيخوخة الى قبلها سبيلا، ينقّبون عن الحبّ خلاصاً لهم وتوقاً إلى سعادة حوّلتها العزلة المزمنة إلى ظمأٍ قاتل يستنزف العاطفة المريضة والنفوس العاجزة.
تكشف شخصيّات المسرحيّة وأحداثها عن عبقريّة دوستويفسكي في اختزال وتحديد المعاناة الإنسانيّة بقدسيّتها وخنوعها التي نجح مخرج العمل البروفسّور طلال درجاني في رصدها ومعالجتها بدقّة ووضوح في رؤيته الإخراجيّة:
"الشفاء من وباء العزلة لولادة الحب".
يطالب درجاني في طرحه بحبٍّ أشمل من أي حدود وأجلى من أي تعريفات؛ وهو يضيف بذلك إلى جرأة الكاتب بالمطالبة بالحب غير المشروط ليكون درباً حصريّاً للخلاص والسلام والسعادة الأبديّة...
الشفاء من وباء العزلة لولادة الحب
هو الحبّ بصيغته المطلقة ولكن بكلّ أبعاده الحيّة والملموسة.
عشّاق أزليّون في بداية آمال العمر وخواتيمه، الشاب ٢٦ سنة، ناستنكا ١٧ سنة، المستأجر في العشرينات من عمره، وجدّة عجوز لم تعرف الشيخوخة الى قبلها سبيلا، ينقّبون عن الحبّ خلاصاً لهم وتوقاً إلى سعادة حوّلتها العزلة المزمنة إلى ظمأٍ قاتل يستنزف العاطفة المريضة والنفوس العاجزة.
تكشف شخصيّات المسرحيّة وأحداثها عن عبقريّة دوستويفسكي في اختزال وتحديد المعاناة الإنسانيّة بقدسيّتها وخنوعها التي نجح مخرج العمل البروفسّور طلال درجاني في رصدها ومعالجتها بدقّة ووضوح في رؤيته الإخراجيّة:
"الشفاء من وباء العزلة لولادة الحب".
يطالب درجاني في طرحه بحبٍّ أشمل من أي حدود وأجلى من أي تعريفات؛ وهو يضيف بذلك إلى جرأة الكاتب بالمطالبة بالحب غير المشروط ليكون درباً حصريّاً للخلاص والسلام والسعادة الأبديّة...
Healing of the loneliness epidemic for the birth of love.
Like the White nights of st petersburg when rays of light infiltrate the sky and confuse the darkness on the streets to leave them worried and disturbed, Dostoevsky- through love, unique in its very idea and concept- shakes the corners of the human soul to disturb the embedded loneliness.
It is absolute love but in its live and tangible dimensions.
Eternal lovers, from hopes of early age to the very last verse of a lifetime: The young man (26 years), Nastanka 17, the tenant in his twenties, and the old grandmother whom aging never found way to her heart. In pursuit of Love for salvation, they are all eager for Happiness after chronic loneliness has turned it into thirst, lethally draining the emotions of their sick and helpless souls.
Every personage and every event in the play reveals the genius of Dostoevsky in abstracting and identifying the human suffering, both in its Sanctity and servility.
For his part, Pr. Talal Darjani has successfully detected and clearly developed these aspects in his directorial vision: "Healing of the loneliness epidemic for the birth of love", where he calls for a Love beyond limits, a love more evident than definitions. This bold claim of the Stage Director adds to the audacity of the writer, entrenching 'unconditional love' as being the exclusive path to peace, salvation and eternal happiness..
Subscribe to:
Posts (Atom)